أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري أمس ان بلاده ستخصص مساعدات لا تشمل اسلحة قاتلة بقيمة 60 مليون دولار للمعارضة السورية لنظام بشار الاسد.
وقال كيري في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع مسؤولين اجانب والمعارضة السورية في روما، ان «الولايات المتحدة ستقدم ستين مليون دولار بشكل مساعدة لا تشمل اسلحة قاتلة من اجل دعم جهود ائتلاف المعارضة السورية في الاشهر المقبلة». واضاف «ستكون هناك مساعدة مباشرة» لعناصر الجيش السوري الحر بشكل «مساعدة طبية واغذية». وذكر كيري «نحن مع حل سياسي»، مؤكدا ان «كل السوريين يجب ان يعرفوا بانه يمكن ان يكون هناك مستقبل».
واضاف ان «ائتلاف المعارضة يمكن ان ينجح في تحقيق انتقال سلمي».
وقد وعدت الدول ال11 المشاركة في مؤتمر «اصدقاء الشعب السوري» وبينها الولايات المتحدة والاوروبيون والمملكة العربية السعودية أمس بتقديم «المزيد من المساعدة السياسية والمعدات» الى المعارضة السورية.
وقال الوزراء في بيان بعد اجتماعهم في روما ولقائهم المعارضة السورية أنهم «وعدوا بمزيد من الدعم السياسي والمادي الى الائتلاف (الوطني السوري) الممثل الوحيد والشرعي للشعب السوري وبتقديم مزيد من الدعم ملموس الى الداخل السوري».
وجاء في البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية أن على النظام السوري أن يتوقف فورا عن القصف «العشوائي» لمناطق مأهولة بالسكان وأضاف أن ذلك يمثل جرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن تمضي دون عقاب.
وقال البيان إن وزراء دول مجموعة أصدقاء سورية تعهدوا تقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي للائتلاف الوطني السوري بوصفه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري وبإدخال مزيد من المساعدات الملموسة إلى سورية. ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن الدعم الذي ستقدمه هذه الحكومات.