مهرجان صيف أرامكو الثقافي.. يحتفي بالفرج وسمير غانم في «لقاء المشاهير»
سعد الفرج في لقاء المشاهير بمهرجان أرامكو الثقافي
الظهران – تغطية: علي سعيد
لا يمكن نسيان ليلة تجمع سعد الفرج وسمير غانم في مكان واحد. هذا ما حدث في «خيمة الفنون» بمهرجان أرامكو الثقافي، أول أمس الثلاثاء.. عندما التقى كل فنان على حدة جمهور المهرجان ضمن فقرة «لقاء المشاهير»؛ في حديث مباشر حول التجربة الفنية للفنان الكويتي القدير وللنجم المصري المحبوب الذي افتتح أو ل فقرات الليلة الفنية التي أدار كليهما الإعلامي السعودي محمد الحمادي:
سمير غانم: اعتبر نفسي «مسرحجيا»
ولدي شخص يسرق لي الأفلام من النت!
أكد الفنان سمير غانم أن هنالك أفلاما كلاسيكية مصرية ستعيش على مدى سنوات طوال، كفيلم «غزل البنات» لنجيب الريحاني وليلى مراد. معللا تحول السينما المصرية من تقديم الأعمال الكبرى إلى ما هي عليه، إلى تحول العصر الذي أدى إلى قلة التركيز وازدياد عدد دور العرض السينمائية إلى جانب دخول الفضائيات التي سحبت بساط الجمهور من السينما؛ حيث إن كثيرا من الجمهور أخذ يفضل مشاهدة الفيلم في البيت على أن يذهب للسينما؛ إذ أن المتفرج أصبح يأتي بالفيلم من الانترنت. مضيفا بأسلوبه المحبب: «أنا شخصيا.. أحدث أفلام أجنبي بتجيني من النت.. على طول.. لي واحد حرامي يسرق الفيلم من النت..». الجمهور الذي استقبل «اوفيه» غانم بضحكة متفرقة، تابع مع النجم المصري الحديث حول مفاصل من حياته الفنية وهو يتحدث عن دخوله كلية الشرطة، حيث بدأت معه هناك النزعة الكوميدية، ومن ثم أدى رسوبه فيها إلى تحوله لكلية الزراعة ودخوله المسرح. وتطرق غانم إلى العديد من تجاربه في السينما والمسرح والفوازير التفزيونية في اللقاء الذي أداره الإعلامي محمد الحمادي.
سمير غانم في لقاء المشاهير بمهرجان أرامكو الثقافي
سعد الفرج: لا اعتقد أن هنالك مسلسلا في العالم خلد مثل «درب الزلق»!
سعد الفرج لا يزال متعجبا من جماهيرية مسلسل «درب الزلق» الأمر الذي دفعه للقول: «مع أن المسلسل أنتج عام (1977)، غير أن الشباب المولودين في العام (1990) معجبين أيضا به وهو أمر يستدعي الدراسة والتأمل. معلقنا بالقول « لا أعتقد أن هنالك مسلسلا في العالم، حصل مكانة مثل مكانة مسلسل درب الزلق وخلد مثلما خلد درب الزلق». مشيرا إلى أن هنالك مسلسلا انجليزيا عرض لمدة ثمانية مواسم في انجلترا أعوام الستينيات وعندما تسأل عنه الآن في انجلترا يكاد لا يعرفه أحد من شباب اليوم، بينما «درب الزلق» لا يزال يشاهد ويحصد الإعجاب حتى الآن.
وحول ثنائية العمل مع الفنان حسين عبدالرضا، وعدم ظهورهما في عمل مسرحي واحد، أشار الفرج إلى ضرورة أن يكون هنالك نص مقنع يجمع الطرفين؛ مؤكدا أن بعد هذا العمر والتجربة أصبح لكل واحد منا خطا معينا، مضيفا « أصبحت تعرف خط «أبو عدنان» عن الخط الذي أؤمن فيه، من خلال آخر أعمالي المسرحية أو أعمال «أبو عدنان». مضيفا: «أنا ممكن مؤمن بالموضوع الهادف المغلف بالإطار الفكاهي؛ ربما أبو عدنان يعتمد على «الفارص» الكوميديا، أو الكوميديا لأجل الكوميديا.