أمراض القطط القطط من الحيوٱنـِْ♡̨̐ـِْات الأليفة التي يحب بعض الناس اقتناءها وتربيتها في المنزل، وتُصاب القطط كما الإنسان وغيره من الكائنات الحيّة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، ولا بد لمربيها العناية بحالتها الصحية حرصاً عليها وخوفاً من العدوى أو الضرر، ومن أهمّ هذه الأمراض ما يلي: التهاب المفاصل يتمثل في عدم قدرة القط على الحركة؛ نتيجةً لوجود الآم في مفاصلها. أسباب الإصابة: التقدّم في العمر. إصابة معينة أو حادث. أعراض الإصابة: عدم القدرة على النهوض. محاولة الحركة كثيراً؛ بهدف تدفئة المفاصل. ازدياد الحالة سوءاً ولا سيما في الطقس البارد والرطب أيضاً. العلاج: مبدئياً حاول أن تدفئ القطة باستخدام أي وسيلة. التقليل من وزن القط؛ لتخفيف الضغط الذي تتعرض له المفاصل. استشارة الطبيب البيطري؛ ليصف الدواء المناسب وغالباً ما يكون عبارة عن أدوية مضادة لهذا النوع من الالتهابات. إضافةً إلى تجنّب إعطاء القط أي مواد تحتوي على فيتامين "أ"؛ لتجنّب إصابته بالتسمّم كزيت كبد السمك مثلاً. العمى تُصاب القطط أيضاً بالعمى، المرض الذي يكون من الصعب اكتشافه أو الانتباه له بسرعة؛ لأنّ القطط تستخدم حواس أخرى للتكيّف في حياتها كالسمع وتعتمد على الشارب أيضاً. الأسباب: وجود المياه الزرقاء في العيون. التقدم في العمر. الإصابة باضطرابات في شبكية العين. وجود أورام في العين. مشاكل في الكلى والغدة الدرقية. ارتفاع في الضغط وما ينتج عنه من مشاكل في الشبكية كتمزقها إضافةً إلى فقدان النظر بشكل سريع جداً. العلاج: يجب التوجه إلى طبيب بيطري لإجراء الفحوصات اللازمة، وغالباً تكون عبارة عن اختبار للدم. محاولة إبقاء القط بداخل البيت. تجنّب تغيير معالم البيت وتحديداً فيما يتعلق بالأثاث؛ لأنّ القطط تحفظ الأماكن وتعتاد عليها. ضرورة وجود فراض القطة بجانب إناء طعامها في نفس المكان؛ لتجنّب تنقّلها. الإنفلونزا الأعراض: وجود رشح وانسداد في الأنف يصاحبه دموع في العين. العطس بصورة متكررة. عدم تناول الأكل؛ نتيجةً لفقدان الشهية. التهابات في الفم وتحديداً على اللسان. العلاج: أولاً يجب الحرص على نظافة كل من العينين وكذلك الأنف، ويتمّ ذلك باستخدام كرات قطنية مبللة. ضرورة وضع القطة المصابة في غرفة جيدة التهوية من ناحية الهواء والشمس. تنظيف فروة القطة بشكل يومي؛ للتخلّص من أي جراثيم أو أوساخ. إطعامها طعاماً دافئاً كسمك السردين، ومحاولة جعلها تستنشق بخاراً دافئاً للتخفيف من الرشح. أمّا إذا لم تلاحظ أيّ تحسّن في حالة القط المصاب، فيجب التوجّه به إلى الطبيب البيطري؛ لأنّ الإنفلونزا لدى القطط قد تتطوّر إلى جفاف في الجسم.
9