طرق غريبة لبعض الرجال في التعبيرعن حبهم واحترامهم لزوجاتهم، وإن كان الألماني بيتر بيرن هادر 66 عاماً الذي يطهو لزوجته منذ ما يقارب 40 عاماً يعتقد نفسه مميزاً، فقد خاب أمله، وإن ظن البريطاني جاك 89 عاماً الذي يقدم الزهور إلى زوجته كل أسبوع منذ 70 عاماً، أنه نادر، فعليه الاجتهاد أكثر.
لأن الإماراتي عيسى أحمد 43 عاماً لم يكن هدفه فقط تدليل زوجته بل جعلها أميرة حقيقية مرتاحة النفسية طوال العمر، إذ صمم منزله بدقة متناهية ليكون تحفة فنية فريدة، لا يملك الناظرون إليها سوى الصمت والتأمل في رومانسية الديكور وتناغم الألوان وجمال التفاصيل وروعة الذوق والتنسيق.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
يقول عيسى أحمد، أخصائي نفسي ومصمم كوش أعراس: تنسيق الألوان والديكور هوايتي المفضلة، وقد أردت تسخيرها والاستفادة منها في تدليل زوجتي، فليس الأجانب وحدهم من يجيدون التعبير عن تقديرهم لزوجاتهم.
وأضاف: نشرت الشموع في أنحاء المنزل، وحرصت على اختيار أجود أنواع الورود والزهور الصناعية، و نسقتها لتبدو طبيعية، كما دمجت السلاسل الكريستالية بالتحف والثريات والستائر، وجعلت المنزل غنياً بالألوان، لما لها من تأثيرات إيجابية على النفسية والمزاج، والطريف أن أحد الأقارب استنسخ تصميم منزلي وطلب مني أن أضع ذوقي الخاص فيه.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أما زوجته ليلى فقالت: يعكس المنزل عادة ذوق المرأة، ولكن منزلنا يعكس مدى اهتمام زوجي بي وهذا يسعدني لأنه أراحني من عناء التردد على محلات الأثاث والمراكز التجارية، فهي مهمة صعبة وتحتاج إلى صبر وبال طويل.
واستطردت : لم يحدث مرة وأن اعترضت على لون معين، فذوق عيسى راق ورؤيته الفنية تعجبني، لاسيما وإنه يعتمد على ذوقه الخاص ولا يستعين بأذواق الآخرين مطلقاً، أو حتى المجلات المتخصصة بالديكور، فهو يعشق الألوان، لدرجة أنه يختار لي ولابنتينا ألوان ملابسنا وحقائب اليد والإكسسوارات.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي