أصدقائى الغالين أهلا من جديد معى بقصه جديدة
طبعا للعلم القصص دى من تأليفى وأتمنا تحوز رضاكم
اليوم هتكلم عن الفراق
ما اصعب الفراق من شخصا معه تجد الأمان
سواء من حبيب أو صديق لا يشترط ان يكون
فراق حبيب مع حبيبته
وأنما مع من تجد
انك تميل اليهم بشعورك واحساسك حتى لا اطول عليكم
ندخل بموضوع القصه
أحمد شاب ممتاز وعلى خلق وأنسان متعلم ومتنور
من اسرة كريمه وعلى خلق والأناء ينضج بما داخله
أحمد اتعرف على اصدقاء خلال الدراسه وكنت واحد منهم
كنا كل يوم مانفارق بعض مرة عندى ومرة عندو وهكدا
اسرة احمد كانت بتحبنى أوى والحمد الله أنا كمان كنت بحبهم
ويعلم الله أحمد كان ليه أخوات يارا وسلمه ومحمود ودول زى أخواتى تمام حبهم من حب أخواتى .
في يوم من الأيام وحنا بالجامعه قررنا الذهاب الى الغردقه
أنا واحمد وباقى الشله وفعلا حددنا يوم وبالفعل ذهبنا لهناك
بس كان فيه حاجه غريبه اوى لحظتها أحمد فى اليوم دة
كان يبدو ان اول مرة يخرج وهيغيب عن البيت كان سلامه كتير اوى للدرجه ان افتكرت أحمد كان زعلان مع اسرتى ولا حاجه
هى حاجه تحير بس ليه تحير عادى اخواته وامه وابوه عادى جداواعتمدنا لكن أحمد كان بيمشى بطريقه غريبه اوى بردو
بيسلم على دة ودة وسامحنى وكدة فى الحقيقه امر واستغراب شديدعموما وصلنا الى الغردقه كانت ساعات من اجمل لحظات العمر وعودنا من الرحله بسلام مع ان كنت خايف اوى من أوضاع احمد بس الحمد الله رجعنا بسلامه وبعد كام يوم
كان عندى فرح اخويا الكبير فنشغلت طبعا مع أخويا
لكن أحمد ما حضرش الفرح مع ان بعت ليه دعوة زعلت منه
وبعد أنتهاء الفرح حبيت اكلم أحمد بتصل بأحمد بس موبايل أحمد مغلق خارج نطاق الخدمه قولت اشوفه فى الجماعه
فى الجماعه أحمد مش موجود قررت ان اروح اطمن عليه
وذهبت لزيارة صديقى أحمد ولما ضربت جرس البيت لقيت
سواد كل حاجه سودة طبعا أنا ببتسم ابتسامه عاديه يعنى
يارا فتحت ودة الكبيرة أحمد موجود جريت يارا سلمه ايه ٱنـِْ♡̨̐ـِْا مزعل يارا اتفضل أحمد موجود جريت سلمى وبعدين والد احمد
اتفضل احمد موجود يا عمى أحمد تعيش انت وهنا أغمى عليا
من الصدمه يا له من فراق وما اصعبه