مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني أن دمشق قررت عدم المشاركة في الاجتماع الخاص بالتعاون العربي التركي والاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية في الرباط.
وعزا المصدر عدم المشاركة في الاجتماعين إلى "التصريحات
بها رسميا"، وأوضح المصدر السوري أن بلاده قررت المشاركة سابقاً "بعد صدور قرار الجامعة العربية حول سورية بتاريخ 12 الشهر الجاري عملت بعض الدول العربية الشقيقة على طرح حلول لإعادة المصداقية والشرعية إلى طريقة عمل الجامعة العربية ودورها كما أكدت على الأهمية البالغة لحضور سورية الاجتماع"
وأضاف المصدر "نتيجة لذلك قررت سورية المشاركة في هذين الاجتماعين تلبية لرغبة هذه الدول العربية وإيمانا منها في تعزيز العمل العربي المشترك بعيدا عن ردود الافعال وعلى الرغم من معرفتها بما يحاك ضدها من الضغوط التي تمت ممارستها على الدول التي سعت إلى استصدار هذا القرار المشين".
وشدد المصدر على أن "سورية التي كان هاجسها الدائم هو حماية حاضر ومستقبل الامة العربية وصونه وإبعاد التهديدات الموجهة ضد قضاياها المصيرية ستستمر في القيام بدورها القومي على الرغم من كل المحاولات الهادفة إلى تدمير العمل العربي المشترك ومؤسساته".
[img][/img]