اخواني سوف انزل لكم هذه المجموعه الطيبة من الاحاديث على موضوع واحد ولتي بعنوان :
(سِلسِلة مٍَوٍضَوٍعُ بُلغٌَوٍآ عُنٍيً لوٍ أيًة)
وان شاء الله الجميع يستفيد
بسم الله توكلنا على اللــــه
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة َ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ". أخرجه أحمد (2/303 ، رقم 8014 ) ، وعبد بن حميد (ص 298 ، رقم 961) ، والبخارى (5/2137 ، رقم 5318) ومسلم (4/1992 ، رقم 2573 ). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري ": قَوْله "مِنْ نَصَب": هُوَ التَّعَب، "وَلَا وَصَب": أَيْ مَرَض, وَقِيلَ هُوَ الْمَرَض اللَّازِم، "وَلَا أَذًى": هُوَ أَعَمّ مِمَّا تَقَدَّمَ، وَقِيلَ : هُوَ خَاصّ بِمَا يَلْحَق الشَّخْص مِنْ تَعَدِّي غَيْره عَلَيْهِ ، وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : الْغَمّ يَشْمَل جَمِيع أَنْوَاع الْمَكْرُوهَات لِأَنَّهُ إِمَّا بِسَبَبِ مَا يَعْرِض لِلْبَدَنِ أَوْ النَّفْس .
يتبع ...
__________________
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". أخرجه أبو داود (4/264 ، رقم 4856) . وأخرجه أيضًا : النسائى فى السنن الكبرى (6/107 ، رقم 10237) ، والطبرانى فى الشاميين (2/272 ، رقم 1324)، قال الألباني: حسن صحيح (صحيح الترغيب والترهيب، رقم 611). تِرَةً: أي حسرة وندامة. لذلك ينبغي قراءة آية الكرسي على الأقل ـــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--------------------------------------------------------------------------------
عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ ". أخرجه الطبرانى (18/124 ، رقم 254) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 112 ). تَجْدُرُ الإِشَارَةُ هُنَا إِلَى أَنَّ الحَمْدَ للهِ تَعَالَى يَكُونُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ .
يتبع ...
__________________
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي، قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ؟ قَالَ: قُل: " اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ " أخرجه أحمد (1/153 ، رقم 1318) ، والترمذى (5/560 ، رقم 3563) وقال : حسن غريب . والحاكم (1/721 ، رقم 1973).
يتبع ...
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ". أخرجه أبو داود (4/298 ، رقم 4992) ، والحاكم (1/195 ، رقم 381) ، وأخرجه أيضًا : ابن حبان (1/213 ، رقم 30) و القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 114 / 1 ) وذكره مسلم في مقدمة " صحيحه " ( 1 / 8 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 38). قال العلّامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": قَالَ النَّوَوِيّ : فَإِنَّهُ يَسْمَع فِي الْعَادَة الصِّدْق وَالْكَذِب فَإِذَا حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ فَقَدْ كَذَبَ لِإِخْبَارِهِ بِمَا لَمْ يَكُنْ , وَالْكَذِب الْإِخْبَار عَنْ الشَّيْء بِخِلَافِ مَا هُوَ وَلَا يُشْتَرَط فِيهِ التَّعَمُّد اِنْتَهَى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى : ( لا نزال نَتَعلَّم ما وجدنا من يعلمنا ) . "حلية الأولياء" (6\363) .
قال الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى في "الذريعة إلى مكارم الشريعة" (ص\236) : ( لا ينبغي لعاقل أن يَسْتهِين بشيء مِنَ العلومِ, بَلْ يجب أن يجعل لكل واحدٍ حَظَّه الذي يَسْـتَحقه, ومَنْزلته التي يَسْتوجبها )
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت
--------------------------------------------------------------------------------
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَنَّى لِي هَذَا فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ ". أخرجه أحمد (2/509 ، رقم 10618) ، وابن ماجه (2/1207 ، رقم 3660) ، والبيهقى (7/233 ، رقم 14116). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/93 ، رقم 29740) ، والطبرانى فى الأوسط (5/210 ، رقم 5108) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (4 / 129). قَالَ العَلّامَةُ السِّنْدِيُّ فِي "شَرْحُ سُنَنِ ابْنِ مَاجَه": (بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ) أَيْ فَيَنْبَغِي لِلْوَلَدِ أَنْ يَسْتَغْفِر لِلْوَالِدَيْنِ. انْتَهَى كَلَامُهُ رَحِمَهُ الله . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ، رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا .
يتبع ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--------------------------------------------------------------------------------
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ ". أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/330) . وأخرجه أيضًا : مسلم (1/350 ، رقم 483) ، وأبو داود (1/232 رقم 878) وابن خزيمة (1/335 ، رقم 672) ، وابن حبان (5/257 ، رقم 1931) ، والبيهقى (2/110 ، رقم 2518) ، والديلمى (1/476 ، رقم 1944). قال العلّامة شمس الحق العظيم أبادي في " عون المعبود شرح سنن أبي داود": ( دِقّه ) أَيْ دَقِيقه وَصَغِيره ( وَجِلّه ) أَيْ جَلِيله وَكَبِيره , قِيلَ إِنَّمَا قَدَّمَ الدِّقّ عَلَى الْجِلّ لِأَنَّ السَّائِل يَتَصَاعَد فِي مَسْأَلَته أَيْ يَتَرَقَّى وَلِأَنَّ الْكَبَائِر تَنْشَأ غَالِبًا مِنْ الْإِصْرَار عَلَى الصَّغَائِر وَعَدَم الْمُبَالَاة بِهَا , فَكَأَنَّهَا وَسَائِل إِلَى الْكَبَائِر ( وَأَوَّله وَآخِره ) الْمَقْصُود الْإِحَاطَة ) عَلَانِيَته وَسِرّه ) أَيْ عِنْد غَيْره تَعَالَى وَإِلَّا فَهُمَا سَوَاء عِنْده تَعَالَى يَعْلَم السِّرّ وَأَخْفَى .
يتبع ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--------------------------------------------------------------------------------
اللهم أَعِنـّي على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةِ الْوَرَقِ فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَتَنَاثَرَ الْوَرَقُ فَقَالَ: " إِنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ الْعَبْدِ كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ ". أخرجه الترمذى (5/544 ، رقم 3533) وقال : غريب وحسَّنه الألباني التعليق الرغيب (2 / 249)
يتبع ...
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتتتت
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ". أخرجه أحمد (2/158 ، رقم 6479) ، والترمذى (5/509 ، رقم 3460) وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع، رقم 5636 ).
يتبع ...
__________________