كوكب الاحزان المدير العام
اوسمتي : الدوله : السعوديه عدد المساهمات : 746 نقاط : 100072225 النقاط : 0 تاريخ التسجيل : 29/07/2011 الموقع : الرياض
| موضوع: العفو الدولية تتهم المجلس العسكري الحاكم في مصر بمواصلة انتهاك حقوق الانسان السبت نوفمبر 26, 2011 6:46 pm | |
| اتهمت منظمة العفو الدولية المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر بعدم الوفاء بوعوده، قائلة إن "بعض انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت منذ تسلمه إدارة شؤون البلاد هي أسوأ مما كانت عليه الحال في ظل نظام الرئيس السابق حسني مبارك".
ففي تقرير نشرته الثلاثاء وتزامن مع إعلان وزارة الصحة المصرية عن مقتل 26 شخصا وإصابة المئات في اشتبَِــßɐ¢Ķــآآآڪَِات ميدان التحرير وسط القاهرة، كشفت المنظمة ما قالت إنه "لائحة محزنة لانتهاكات حقوق الانسان في ظل حكم المجلس الذي يتولى السلطة في مصر منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في الحادي عشر من شباط/فبراير الماضي.
روابط ذات صلةمصر: المجلس العسكري الحاكم يدعو القوى السياسية "لحوار عاجل"مصرمصر: أول انتخابات بعد مباركاقرأ أيضا موضوعات ذات صلةمصر ونقل التقرير عن فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط، قوله: "بتقديمه آلاف المدنيين للمحاكمة أمام محاكم عسكرية، وبقمعه متظاهرين مسالمين، وبتوسيعه نطاق تطبيق قانون الطوارىء الذي كان مطبقا في ظل مبارك، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة انتهج نظاما قمعيا حارب ضده متظاهرو 25 كانون الثاني/يناير بقوة من أجل التخلُّص منه."
"محاولات إسكات""بتقديمه آلاف المدنيين للمحاكمة أمام محاكم عسكرية، وبقمعه متظاهرين مسالمين، وبتوسيعه نطاق تطبيق قانون الطوارىء الذي كان مطبقا في ظل مبارك، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة انتهج نظاما قمعيا حارب ضده متظاهرو 25 كانون الثاني/يناير بقوة من أجل التخلُّص منه"
فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط وأضاف لوثر قائلا: "أولئك الذين تحدّوا، أو انتقدوا المجلس العسكري، أي المتظاهرين والصحافيين والمدونين والمضربين، تعرضوا لقمع عنيف، في محاولة لإسكاتهم".
وأوضح لوثر أن "المحصِّلة حول احترام القوانين الإنسانية تظهر أنه بعد تسعة أشهر في مصر، خنق المجلس الأعلى للقوات المسلحة أهداف وتطلُّعات ثورة 25 كانون الثاني/يناير".
وأكَّدت المنظمة أنه في مجال القضاء، عمل النظام العسكري على "تأزيم الوضع"، مشيرة إلى أن 12 ألف مدني قد مثلوا أمام محاكم عسكرية، خصوصا بتهم ارتكاب "أعمال عنف طفيفة"، أو "التصدي للجيش".
وتحدَّت التقرير عن قصة المدوِّن مايكل نبيل الذي احتُجز لمدة 45 يوما في مستشفى للأمراض العقلية، وذلك بعد أن بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على إدانته بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وقال التقرير: "بعد أن بدأ (مايكل) إضرابا عن الطعام في آب/أغسطس، سحبت منه سلطات السجون منه أدوية القلب التي يتناولها"، مشيرة إلى محاولات المجلس العسكري لـ "خنق" المقالات التي تنتقده.
وذكر التقرير أن "قوات الأمن، وخصوصا الجيش، وبدل حماية المتظاهرين، قمعت بشدة عددا منهم، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى."
مقتل الأقباط"بدل إعطاء الأمر بفتح تحقيق مستقلٍّ، أعلن الجيش أنه سيجري هو نفسه التحقيق، وعمل بسرعة على إسكات أي انتقاد"
من تقرير لمنظمة العفو الدولية حول الأوضاع في مصر وذكِّر التقرير بأن 28 شخصا قُتلوا خلال تظاهرة للأقباط المسيحيين في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك نقلا عن مصادر طبية تحدثت عن ضحايا "أُصيبوا بالرصاص، أو قضوا دهسا تحت المدرعات".
وقال التقرير أيضا: "بدل إعطاء الأمر بفتح تحقيق مستقلٍّ، أعلن الجيش أنه سيجري هو نفسه التحقيق، وعمل بسرعة على إسكات أي انتقاد."
وانتقدت المنظمة أيضا المجلس العسكري بسبب إجرائه تحقيقات "بهدف إبعاد الانتقاد، وخصوصا حول مواصلة ممارسة التعذيب في السجون".
ودعت السلطات المصرية إلى فتح تحقيق "جدي، وبكلِّ شفافية"، حول ما وصفتها بـ "انتهاكات حقوق الإنسان وإلغاء قانون الطوارىء"، في البلاد. |
|